منتدى التوعية الإسلامية بمدرسة إشبيلية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى التوعية الإسلامية بمدرسة إشبيلية

منتدى يخص التوعية الاسلامية بمدرسة إشبيلية وأعضائها
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولمركز تحميل ( أحمد صبحي )
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأخيرة
» نموذج اختبار (انجليزي) وإجابته ثالث م ف1
قصةالمؤمن و الكافر Emptyالسبت يناير 10, 2015 8:42 pm من طرف alantri

» ملخص فقه للصف ثالث متوسط الفصل الدراسي الأول
قصةالمؤمن و الكافر Emptyالجمعة يناير 09, 2015 1:03 am من طرف abdullah50613

» حصريا على المنتدى باوربوينت ثالث متوسط لمادة التوحيد كامل
قصةالمؤمن و الكافر Emptyالإثنين يناير 05, 2015 2:19 am من طرف raid72ss

» أوراق عمل لقياس مهارات التوحيد للصف الثالث متوسط . ف1
قصةالمؤمن و الكافر Emptyالأحد ديسمبر 28, 2014 12:23 pm من طرف خالد التليدي

» ملخص لجميع المواد 3م ف1 الآن وحصريا على أحلى منتدى ( التوعية الاسلامية ) حمله الآن
قصةالمؤمن و الكافر Emptyالأحد ديسمبر 28, 2014 12:17 pm من طرف خالد التليدي

» عروض بوربوينت لغة انجليزية .. ثالث متوسط .. الفصل الأول
قصةالمؤمن و الكافر Emptyالخميس يناير 09, 2014 10:55 pm من طرف ابوعليه

» مراجعة علوم 3 م ف1 ( ما قبل الاختبار ) ..
قصةالمؤمن و الكافر Emptyالإثنين يناير 06, 2014 4:39 pm من طرف الرجل الامين

» اسئلة فقة ثالث متوسط
قصةالمؤمن و الكافر Emptyالجمعة يناير 03, 2014 4:30 pm من طرف ابله عابره

» الآن وحصريا تولبار منتدى التوعية الاسلامية حمله الان
قصةالمؤمن و الكافر Emptyالجمعة أبريل 26, 2013 7:25 am من طرف محمد ويس

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ولہد الطہائہف
قصةالمؤمن و الكافر Vote_rcap1قصةالمؤمن و الكافر Voting_bar1قصةالمؤمن و الكافر Vote_lcap1 
أخوكم في الله
قصةالمؤمن و الكافر Vote_rcap1قصةالمؤمن و الكافر Voting_bar1قصةالمؤمن و الكافر Vote_lcap1 
ghosts killier
قصةالمؤمن و الكافر Vote_rcap1قصةالمؤمن و الكافر Voting_bar1قصةالمؤمن و الكافر Vote_lcap1 
مهند القاضي
قصةالمؤمن و الكافر Vote_rcap1قصةالمؤمن و الكافر Voting_bar1قصةالمؤمن و الكافر Vote_lcap1 
محمد جلامنة
قصةالمؤمن و الكافر Vote_rcap1قصةالمؤمن و الكافر Voting_bar1قصةالمؤمن و الكافر Vote_lcap1 
السهران
قصةالمؤمن و الكافر Vote_rcap1قصةالمؤمن و الكافر Voting_bar1قصةالمؤمن و الكافر Vote_lcap1 
حسن شحاته
قصةالمؤمن و الكافر Vote_rcap1قصةالمؤمن و الكافر Voting_bar1قصةالمؤمن و الكافر Vote_lcap1 
طالب النجاح
قصةالمؤمن و الكافر Vote_rcap1قصةالمؤمن و الكافر Voting_bar1قصةالمؤمن و الكافر Vote_lcap1 
manouna
قصةالمؤمن و الكافر Vote_rcap1قصةالمؤمن و الكافر Voting_bar1قصةالمؤمن و الكافر Vote_lcap1 
عبدالرحمن
قصةالمؤمن و الكافر Vote_rcap1قصةالمؤمن و الكافر Voting_bar1قصةالمؤمن و الكافر Vote_lcap1 
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
الساعة


 

 قصةالمؤمن و الكافر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ولہد الطہائہف
عضو مميز
عضو مميز
ولہد الطہائہف


الأوسمة : قصةالمؤمن و الكافر 6622
علم دولتك : السعودية
المزاج : طبيعي
عدد المساهمات : 122
نقاط : 10721
السٌّمعَة : 8
تاريخ التسجيل : 11/01/2010
العمر : 28
الموقع : مضيع

قصةالمؤمن و الكافر Empty
مُساهمةموضوع: قصةالمؤمن و الكافر   قصةالمؤمن و الكافر Emptyالإثنين يناير 11, 2010 8:47 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]



ورد ذكر القصة في سورة "الكهف"، بعد قصة أصحاب الكهف:
" وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا رَجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا
جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا
بَيْنَهُمَا زَرْعًا كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ
تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَرًا وَكَانَ لَهُ
ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ
مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ
قَالَ مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ
قَائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا
مُنْقَلَبًا قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَكَفَرْتَ
بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ
رَجُلًا لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا
وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ
إِلَّا بِاللَّهِ إِنْ تَرَنِي أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالًا وَوَلَدًا
فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِي خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ وَيُرْسِلَ
عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا أَوْ
يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا فَلَنْ تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا وَأُحِيطَ
بِثَمَرِهِ فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنْفَقَ فِيهَا
وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ
بِرَبِّي أَحَدًا وَلَمْ تَكُنْ لَهُ فِئَةٌ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ
اللَّهِ وَمَا كَانَ مُنْتَصِرًا هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ
هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا"

القصة:
قال بعض الناس: هذا مثل مضروب ولا يلزم أن يكون واقعا. والجمهور أنه أمر
قد وقع، وقولهSad( وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا)) يعني لكفار قريش، في عدم
اجتماعهم بالضعفاء والفقراء وازدرائهم بهم، وافتخارهم عليهم كما قال
تعالىSad( وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا
الْمُرْسَلُونَ)) كما قدمنا الكلام على قصتهم قبل قصة موسى، عليه السلام،
والمشهور أن هذين كانا رجلين مصطحبين، وكان أحدهما مؤمنا والآخر كافرا،
ويقال: إنه كان لكل منهما مال، فأنفق المؤمن ماله في طاعة الله ومرضاته
ابتغاء وجهه، وأما الكافر فإنه اتخذ له بستانين، وهما الجنتان المذكورتان
في الآية، على الصفة والنعت المذكور؛ فيهما أعناب ونخل تحف تلك الأعناب،
والزروع في خلال ذلك والأنهار سارحة ههنا وههنا للسقي والتنزه، وقد
استوسقت فيهما الثمار، واضطربت فيهما الأنهار وابتهجت الزروع والثمار
وافتخر مالكهما على صاحبه المؤمن الفقير قائلا له:
((أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا أي))؛ وأمنع جنابا.
ومراده أنه خير منه، ومعناه، ماذا أغنى عنك إنفاقك ما كنت تملكه في الوجه
الذي صرفته فيه؟ كان الأولى بك أن تفعل كما فعلت لتكون مثلي. فافتخر على
صاحبه(( وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ)) أي؛ وهو على غير
طريقة مرضية قَالَ ((مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا))
وذلك لما رأى من اتساع أرضها، وكثرة مائها وحسن نبات أشجارها؛ ولو قد
بادت كل واحدة من هذه الأشجار لاستخلف مكانها أحسن منها، وزروعها دارة
لكثرة مياهها. ثم قال:
((وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً)) فوثق بزهرة الحياة الدنيا
الفانية، وكذب بوجود الآخرة الباقية الدائمة، ثم قال: ((وَلَئِنْ رُدِدْتُ
إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا))
أي؛ ولئن كان ثم آخرة ومعاد فلأجدن هناك خيرا من هذا. وذلك لأنه اغتر
بدنياه، واعتقد أن الله لم يعطه ذلك فيها إلا لحبه له وحظوته عنده، كما
قال العاص بن وائل فيما قص الله من خبره وخبر خباب بن الأرت في قوله:
(( أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالًا
وَوَلَدًا أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا
وقال تعالى إخبارا عن الإنسان إذا أنعم الله عليه لَيَقُولَنَّ هَذَا لِي
وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُجِعْتُ إِلَى رَبِّي إِنَّ
لِي عِنْدَهُ لَلْحُسْنَى))
قال الله تعالى:
((فَلَنُنَبِّئَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِمَا عَمِلُوا وَلَنُذِيقَنَّهُمْ
مِنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ وقال قارون إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ
عِنْدِي أي لعلم الله في أني أستحقه))
قال الله تعالى:
((أَوَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ قَدْ أَهْلَكَ مِنْ قَبْلِهِ مِنَ
الْقُرُونِ مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا وَلَا
يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ وقد قدمنا الكلام على قصته في
أثناء قصة موسى. وقال تعالى: وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ
بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا زُلْفَى إِلَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ
صَالِحًا فَأُولَئِكَ لَهُمْ جَزَاءُ الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي
الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ))
وقال تعالى:
(( أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ
نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَل لَا يَشْعُرُونَ))
ولما اغتر هذا الجاهل بما خوله الله به في الدنيا، فجحد الآخرة وادعى
أنها إن وجدت ليجدن عند ربه خيرا مما هو فيه، وسمعه صاحبه يقول ذلك قَالَ
لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أي؛ يجادله ((أَكَفَرْتَ بِالَّذِي
خَلَقَكَ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا))
أي: أجحدت المعاد وأنت تعلم أن الله خلقك من تراب، ثم من نطفة ثم صورك
أطوارا حتى صرت رجلا سويا سميعا بصيرا، تعلم وتبطش وتفهم، فكيف أنكرت
المعاد والله قادر على البداءة(( لَكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي)) أي؛ لكن
أنا أقول بخلاف ما قلت وأعتقد خلاف معتقدك(( هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلَا
أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا أي))؛ لا أعبد سواه، واعتقد أنه يبعث الأجساد
بعد فنائها
ويعيد الأموات ويجمع العظام الرفات، وأعلم أن الله لا شريك له في خلقه
ولا في ملكه ولا إله غيره، ثم أرشده إلى ما كان الأولى به أن يسلكه عند
دخول جنته فقال:
(( وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا
قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّه((ِ ولهذا يستحب لكل من أعجبه شيء من ماله أو أهله
أو حاله أن يقول كذلك.

وقد ورد فيه حديث مرفوع، في صحته نظر؛ قال أبو يعلى الموصلي: حدثنا جراح
بن مخلد حدثنا عمر بن يونس، حدثنا عيسى بن عون حدثنا عبد الملك بن زرارة،
عن أنس قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أنعم الله على عبد نعمة؛ من أهل أو
مال أو ولد فيقولSad( ما شاء الله لا قوة إلا بالله))
فيرى فيه آفة دون الموت وكان يتأول هذه الآية: وَلَوْلَا إِذْ دَخَلْتَ
جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ قال
الحافظ أبو الفتح الأزدي: عيسى بن عون، عن عبد الملك بن زرارة، عن أنس، لا
يصح.


ثم قال المؤمن للكافر:
((فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِي خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ))
أي؛ في الدار الآخرة ((وَيُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ ))
قال ابن عباس والضحاك وقتادة: أي؛ عذابا من السماء. والظاهر أنه المطر
المزعج الباهر، الذي يقتلع زروعها وأشجارها ((فَتُصْبِحَ صَعِيدًا
زَلَقًا))
وهو التراب الأملس الذي لا نبات فيه ((أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا))
وهو ضد المعين السارح ((فَلَنْ تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَبًا))
يعني، فلا تقدر على استرجاعه. قال الله تعالى:
(( وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ))
أي؛ جاءه أمر أحاط بجميع حواصله وخرب جنته ودمرها(( فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ
كَفَّيْهِ عَلَى مَا أَنْفَقَ فِيهَا وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا ))
أي؛ خربت بالكلية،
فلا عودة لها، وذلك ضد ما كان عليه أمل حيث قال:
(( مَا أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هَذِهِ أَبَدًا ))وندم على ما كان سلف منه من القول الذي كفر بسببه بالله العظيم، فهو يقول:
(( يَا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَدًا)) قال الله تعالى:

(( وَلَمْ تَكُنْ لَهُ فِئَةٌ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مُنْتَصِرًا ))
هُنَالِكَ أي؛ لم يكن له أحد يتدارك ما فرط من أمره، وما كان له قدرة في نفسه على شيء من ذلك، كما قال تعالى:
(( فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِر))ٍ و قوله :
(( الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ))
ومنهم من يبتدىء بقوله:
(( هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ ))وهو حسن أيضا، كقوله:
(( الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَنِ وَكَانَ يَوْمًا عَلَى الْكَافِرِينَ عَسِيرًا ))
فالحكم الذي لا يرد ولا يمانع ولا يغالب -في تلك الحال وفي كل حال- لله الحق. ومنهم من رفع الحق جعله صفة ل الولاية وهما متلازمتان.
وقوله:
(( هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا ))
أي؛ معاملته خير لصاحبها ثوابا، وهو الجزاء، وخير عقبا؛ وهو العاقبة في الدنيا والآخرة.
وهذه القصة تضمنت أنه لا ينبغي لأحد أن يركن إلى الحياة الدنيا، ولا يغتر
بها، ولا يثق بها، بل يجعل طاعة الله والتوكل عليه في كل حال نصب عينيه،
وليكن بما في يد الله أوثق منه بما في يده. وفيها، أن من قدم شيئا على
طاعة الله والإنفاق في سبيله، عذب به، وربما سلب منه؛ معاملة له بنقيض
قصده. وفيها، أن الواجب قبول نصيحة الأخ المشفق، وأن مخالفته وبال ودمار
على من رد النصيحة الصحيحة. وفيها، أن الندامه لا تنفع إذا حان القدر،
ونفذ الأمر الحتم. بالله المستعان وعليه التكلان.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصةالمؤمن و الكافر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى التوعية الإسلامية بمدرسة إشبيلية :: اسلاميات :: قصص وعبر-
انتقل الى: